قصائد رثاء

هل سمعت الصوت لا إن ني أصبحت أصما هل رأيت النار لا هل

حار الفؤاد فما أدري أأنتحر أم أرتضي بالذي يأتي به القدر وكيف يقبل ذو عقل بما رسموا

مجلة الرأي يا خير المجلات إليك من معجب أزكى التحيات أقبلت كالغادة الحسناء زينتها

لله أنت وهل لفنك يا مجاهد من نظير لا تخشى بأسا فالحيا

قل لي بربك يا رجب دربي فامرك من عجب ماذا تقاسي أن صرعت

معارف أم مجاهل أم روايه تمثل في البلاد بلا درايه وأبطال الرواية من بنيها

هَذا ضَريحُ عليّ يبدو كرَوضٍ بهيِّ يُسقى بصيِّبِ غيثٍ

ذا ضريحٌ وروضةٌ من جِنانٍ زُيِّنت بِالرّضا وَفضلِ الكريمِ حَلَّها جَوهَرٌ مِنَ المَجدِ فَردٌ

ما لِلحَمائِمِ لا تَكادُ تطيرُ ما للأراضي بالأنام تَمورُ ما لِلجبالِ الشّامِخاتِ تَدكْدَكَت

ذا ضريحٌ يسقيه غَيْثُ حنانٍ ورِضاءٌ مِنَ الرّحيمِ الكريمِ هوَ رَوضٌ مِنَ الجنانِ فَسيحٌ