قصائد رثاء

هذا العَقيقُ فَعَدِّ أَي دي العيسِ عَن غُلَوائِها وَاِمنَع نَواجِيَها النَجا

قالَت حُبِستَ فَقُلتُ لَيسَ بِضائِرٍ حَبسي وَأَيُّ مُهَنَّدٍ لا يُغمَدُ أَوَما رَأَيتِ اللَيثَ يَألَفُ غيلَهُ

ما زِلتُ أَسمَعُ أَنَّ المُلوكَ تَبني عَلى قَدرِ أَخطارِها وَأَعلَمُ أَنَّ عُقولَ الرِجا

بِاللَهِ يا ذاتَ الجَمالِ الفائِقِ لا تَصرِمي حَبلَ المُحِبِّ الوامِقِ اللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لَكِ عاشِقٌ

أَنشَأتَها بِركَةً مُبارَكَةً فَبارَكَ اللَهُ في عَواقِبِها حُفَّت بِما تَشتَهي النُفوسُ لَها

وَلَمّا رَمى بِالأَربَعينَ وَراءَهُ وَقارَعَ مِ الخَمسينَ جَيشاً عَرَمرَما تَذَكَّرَ مِن عَهدِ الصِبا ما تَصَرَّما

طالَ بِالهَمِّ لَيلُكَ المَوصولُ وَاللَيالي وُعورَةٌ وَسُهولُ وَاِنقَضى صَبرُكَ الجَميلُ وَما يَب

لَيسَ مَن ماتَ فَاِستَراحَ بِميت إِنَّما المَيت ميت الاِحياء إِنَّما الميت من يَعيشُ كَئيباً

نُراعِ اِذا الجَنائِز قابَلَتنا وَنَلهو حينَ تَخفى ذاهِبات كَرَوعَة ثلة لمغار سبع

تَأويني هم فَبِت أُخاطِبُه وَبت أَراعي النجم ثُمَّ أُراقِبُه لما رابَني من رَيب دَهر أَضرَني