قصائد رومنسيه

أبليت فيك العمر وهو جديد وعرفت فيك الصبر كيف يبيد وغدوت أجلك في الحياة محسداً

ليتديواني يكون له من بديع الزهر تيجان فكأن الشعر في جدث

قد قضينا في العيد يوما سعيدا هو يوم السرور جديد وشربنا خمرا حلالا فكانت

حيث كنا قبل في أحلامنا نشرب الصفو من الود جلستُ وعلى وجهك في غيبته

هوى جديدٌ يزور قلبي أهلا بهذا الهوى وسهلا رأيت بالأمس من جواه

إلى القاضي وعينيه سلامٌ من القلب المعذّب بالعيون أقاض أنت لا تحكم فإني

بَشير التَهاني بِالسُرور حَباني فَأَطلقت بِالشُكر الجَميل لِساني وَقَد كُنت قاطَعتُ الغَرام وَأَهله

إِذا ما الدَهر حرّك لي شُجوناً وَأَرسَل في الوَرى خَلفي عُيونا وَعانَدني وَجار وَكان عَهدي

مَضى المُحبون مِن قَبلي عَلى سِنَنِ وَفي الهَوى عَملوا بِالفَرض وَالسِنَنِ لَكنني بَعدَهُم قَد نلت مَنزلة

شَمس المَعالي في سَماء تمدُّنِ جاءَت بِبَدرٍ مِن مَكين أَمكَنِ فَأَضاءَت الدُنيا بِطَلعته الَّتي