قصائد رومنسيه

قسماً بديني بِالصَبابةِ يا حَسَنْ إِن بنت عَني فارَقت رُوحي البَدَنْ وَلَئن أَمت وَجداً عَليك فَإِنني

بكَ يا رياض الآس زادَ غَرامي وَنَما بِمنظرك النَضير هيامي وَشغفت فيكَ بِكُل غُصن مائس

هات اسقنيها مِن عَتيق مدامِ حَيث الزَمان صَفا وَنلتُ مَرامي وَاترك خيول صَبابَتي أَلقى بِها

خطابك لا أسميه خطابا ففيه مدامع القلب الحزين قرأت سطوره ففزعت منه

بِحُب بَني لَيلى فُؤاديَ عامرُ كَأَني في عَصري أَبو العشق عامرُ وَكُل فَتى لِلغيد يَصبو فَإِنَّني

لحاظك في العُشاق سَيفٌ مهندُ وَقَدّك غُصن مائس مُتأَوِّدُ وَبَدرك في أُفق الملاحة دُونَه

لِكُل وَفاء في الغَرام حميدِ نجازٌ بِوَعد ناسخٍ لِوَعيدِ وَأنَّى لِجفني أَن يُلِمَّ بِهِ الكرى

بَشير التَهاني لِلوَزير مُحمَدِ بَشيرٌ بِإِقبالٍ وَسَعد مُجدَّدِ وَيَسعى إِلى علياه سَعدٌ مبادرٌ

زَماني حَباني في الهَوى بِفَوائدِهْ وَجيدي تَحلَّى في الغِنى بِفَرائدِهْ وَنِلت مِن الأَيّام ما كُنتُ أَرتَجي

نُعِي ابنُ رَسول اللَه وَهوَ المُمَجَّدُ عليٌّ أَبو النَصر النَبيل المؤيدُ فَغلّق بابُ العلم وَالفَضل وَالتُقى