قصائد رومنسيه

إِلام يُواخي الشَوقَ والرفقُ واجبُ فُؤادٌ بِما لاقى مِنَ الصَدِّ واجبُ فُؤادٌ كَرضوَى ثابتٌ غَير أَنَّهُ

ما جازَ ذكرُك بِالحَشا إلا وَجَبْ فَلَقَد قَضى مِن فَرط حَبّك ما وَجَبْ ما لي ولِلاحي وَما يهذي بِهِ

لَكَ السَعدُ وَافى بِالعُلى في مَواكبِهْ وَمِنكَ دَنا بَدرُ الهَنا في كَواكبِهْ وَفُزتَ بِتَشريفٍ عَزيزٍ لِمَنزلٍ

كَم قالَ صَبٌّ إِلى دين الغَرام صَبا تَطوّعا وَالكَرى مِن جفنه غَصبا ما حِيلَتي عيل صَبري وَالجَواد كَبا

ضاعت ليالي منى في هوى رشأ لو كان يعلم تيمي فيه ما نزقا أو كان يعلم أني لن أحدثه

بعثت رسولي سائلاً نلتقي متى أجابت متى يا صاح غاب كفيلي وإذ طال منه المكث والت بثورة

يا ليلُ أحقا كان كوى للخلق لديك يمتعه وأتاك الحب بصرعاه

دلفت قلبي يا سحور وتركت بي رأساً يدور فإذا اتبعتك كان خطوى خلف

رمت في الوعد بالخلف ولين الأمس بالعنف وزان لم تغب إلا

قد زرتها في خجلة راهباً أقصر آمالي على قربها لكنها إذ أمسكت راحتي