قصائد رومنسيه

يا بِغيَة الصَب رِفقا بِالفُؤاد فَقَد أَشجاه ما بِكَ مِن تيه وَمِن مَيل بِالصَدِّ أَلهَبت قَلباً أَنتِ ساكِنَه

يا بَدرُ قَد صَدّقَت آمالي الَّتي نَصر اللُقا بِها عَلى التَفريق لا زالَت الاِيّام تَهديكَ الوَفا

انَت عَلَيكَ لَدى اللِقاء خِصال هِيَ عِندَ أَربابِ الغَرامِ وَبال فَاِترُك هَواكَ فَلِلغَرامِ رِجال

مَنشور حُسنِكَ في الحَشا سَطرته وَرَقيم خَطِّكَ طالَما كَرَّرتَهُ سَطر العذار تَلونه فَوَجَدُّتُه

كَيفَ القَرارُ لِمُهجَتى وَعُيونُه عَن صَفحَة البيض المَواضى راوِيَه آها لَها مِن مُهجَة ثبت بِها

لَعِب الهَوى بِفؤاد صب نائى وَسَقاهُ كَأس لَوعَة وَعَناء ما بالَه لَزِمَ الهَوى حَتّى غَدا

أَعَن وَميضِ سَرى في حُندُس الظُلم أَم نِسمَة هاجَت الاِشواق من أضم فَجَدَّدَت لي عَهدا بِالغَرامِ مَضى

سيف جفنيكَ دائِماً مَسلول ما أَنتَ عَن فِعلاتِهِ مَسؤول شَهِدت عُيونِكَ اِن لَحظِكَ قاتَلى

هاتِ اِسقِني مِن رائِقِ الصَهباءِ وَاِنهَب فَدَوَيتُكَ غَفلَةَ الرَقباءِ وَاِمزُج خُلاصَتَها بِمَحلولِ الهَنا

صدّاحة الشرق مذ أتتنا نجواك غنّى لنا الأمان في النور في العطر رنحتنا