قصائد رومنسيه

يا مليكَ الحسنِ عزّت دولتُك ورَعَت آلهَة الحبّ صباك شرعةُ الإسعادِ فينا شرعتُك

أنأملُ ما هذى الأنامل إنني لأحسبها شعراً تفجّر من قلبي لطائف صيغت من جمال وفتنة

أيها الحبّ وبالذكرى أراك أين أيامك يا روح الوجود أين أسفار هيامى في رباك

تحدثت بالهتاف أنك حاضر لإيناس روحي بعد بضع دقائق فكيف ترى عيشى يطول فأجتنى

رجعت إلى مهد الصبابة والهوى أسائلُ قلبي عنك في غيبة العتب رجعت فألفيت المهاد كعهده

تلقيتُ من روح الجمال رسالةً أضلت فؤاداً بالجمال يضلّل تلقيتها والليل يطغى ظلامهُ

أضلّني اللَه بالجمال ما لي وللحسن آه ما لي في كل يومٍ لنا شجون

لولا الغرام بكم لعشت طويلا لكن كلفتُ بكم فعدتُ قتيلا صيّرتمو نوم العيون محرماً

سكنت إلى النوى ونسيت صبّا نحيلاً كاد يقتله الحنين فلما لم يجد في الحب صبراً

وداعاً للرمال وللمغاني وداعاً للملاحة يا صديقي أتذكر كيف كان الموج يجرى