قصائد رومنسيه

بليتُ بهذا الحبِّ أحملهُ وحدي وكلٌّ لهُ وجدُ المحبِّ ولا وجدي هي الحسنُ في تمثالها وأنا الهوى

يا للغرامِ ويا لعزِّ بنانِهِ لمَ لا يذلُّ فتى الهوى لفتاتهِ خُلقتْ ذكاءُ منيرةً والبدرُ لو

مكانكَ يا بدرٌ وإنْ كنتَ واشياً لعلكَ تروي عندها بعضَ ما بيا مكانكَ يا بدرٌ لأشكوَ حبّها

قالوا جفتك ولا تنفكُّ تذكرها إن النصيحةَ سلوانٌ بسلوانِ فقلتُ عينيَ مني وهْيَ إنْ رمدتْ

نفرةٌ ثمَّ تعطفُ الحسناءِ وقصارى إبائهنَّ الرِّضاءُ وذواتُ الهوى يصلنَ ولكنْ

في الشفاهِ اللُّعسِ ما يشفي الألمْ ودوا القلبِ فمٌ من فوقِ فمْ عقدَ الحبُّ شروطاً بيننا

ألا عاطني الخمرَ إنَّ الزمانَ على مِيمِها وعلى رائِها وانعشْ بها زهراتِ السرور

للحسانِ الدلالُ والخيلاءُ ولكِ الأمرُ بعدُ يا حسناءُ فاطلعي كيفَ شئتِ بدراً وشمساً

رأتْ الملاحُ على السماءِ كواكباً فجعلنها فوقَ الصدورِ عقودا ورأينَ نورَ الشمسِ يضحكُ في الضحى

مدادُكِ في ثغرِ الزمانِ رضابُ وخطكِ في كلتا يديهِ خضابُ وكفُّكِ في مثلِ البدرِ قد لاحَ نصفهُ