قصائد رومنسيه

مَنْ لِي بِظَبْيَةِ خِدْرٍ كُلَّمَا وَعَدَتْ بِزَوْرَةٍ أَعْقَبَتْ لِلْوَعْدِ إِخْلافَا تَحْكِي الْغَزَالَةَ أَلْحَاظَاً إِذَا…

لَوَى جِيدَهُ وَانْصَرَفْ فَمَا ضَرَّهُ لَوْ عَطَفْ غَزَالٌ لَهُ نَظْرَةٌ

قَلِيلٌ بِآدَابِ الْمَوَدَّةِ مَنْ يَفِي فَمَنْ لِي بِخِلٍّ أَصْطَفِيهِ وَأَكْتَفِي بَلَوْتُ بَنِي الدُّنْيَا فَلَمْ أَرَ…

لَبَّيْكَ يَا دَاعِيَ الأَشْوَاقِ مِنْ دَاعِي أَسْمَعْتَ قَلْبِي وَإِنْ أَخْطَأْتَ أَسْمَاعِي مُرْنِي بِمَا شِئْتَ أَبْلُغْ كُلَّ…

حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ وَأَمْرِي فِيهِ مُخْتَلِفُ أَبِيتُ اللَّيْلَ مُكْتَئِباً

رُدِّي التَّحِيَّةَ يَا مَهَاةَ الأَجْرَعِ وَصِلِي بِحَبْلِكِ حَبْلَ مَنْ لَمْ يَقْطَعِ وَتَرَفَّقِي بِمُتَيَّمٍ عَلِقَتْ بِهِ

إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دَهَتْهُ فُرْقَةٌ صَيَّرَتْهُ نَهْبَاً مُشَاعَا لا تَرَى غَيْرَ وَاقِفٍ يَسْفَحُ الدَّمْ

كَتَمْتُ الْهَوَى خَوْفَ إِفْشَائِهِ فَأَلْهَبَ نَارَ الْغَضَى فِي ضُلُوعِي فَلَمَّا خَشِيتُ عَلَى مُهْجَتِي

هَلْ مِنْ فَتَى يَنْشُدُ قَلْبِي مَعِي بَيْنَ خُدُورِ الْعيْنِ بِالأَجْرَعِ كَانَ مَعِي ثُمَّ دَعَاهُ الْهَوَى

فُؤَادٌ بِأَقْمَارِ الأَكِلَّةِ مُولَعُ وَعَيْنٌ عَلَى إِثْرِ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ وَشَوْقٌ كَنَصْلِ السَّيْفِ لَوْ شِمْتُ…