تصفح الوسم
قصائد رومنسيه
ما البدر إلا صورة
ما البَدرُ إِلّا صورَةٌ لَكَ يا وَحيداً في البَهاء عَكَسَت مَحاسِنَها البَهِيَّةِ
أيها المشرق في عليائه
أَيُّها المَشرِقُ في عَليائِهِ حُسنُكَ العالي عَلى الدُنيا سَبانا أَنتَ لَحنُ الحُبِّ في الأَرضِ تُغَنّي
منك الجمال ومني الحب يا نوسا
مِنكِ الجَمالُ وَمِنّي الحُبُّ يا نَوَسا فَعَلِّلي القَلبَ إِنَّ القَلبَ قَد يَئِسا يا حَبَّذا نَسمَةُ مِن توحَة خَطَرَت
لا تطف بالغار يوما لا ولا
لا تَطُفُ بِالغارِ يَوماً لا وَلا تَذرِف الدَمعَ وَلا تَندُب هُنا بَل إِذا كانَت لَدَيكُم بِضعَةٌ
عندما يضفو على الرمل الغدير
عِندَما يَضفو عَلى الرَملِ الغَديرِ فَيَجِفُّ الماءُ وَالمَوجُ النَثير وَيُنَضّى فَوقَ شَطَّيهِ الغَمير
تستطيب الجلوس في ظل أيك
تَستَطيبُ الجُلوسَ في ظِلِّ أَيكٍ رَفرَفَ الطَيرُ فَوقَهُ أَسرابا يَتَغَنّى بَينَ الثِمارُ بِلَحنٍ
أي نور هذا الذي يبهر الأفق
أَيُّ نورٍ هذا الَّذي يَبهَرُ الأُف قَ وَيَزهو مُغَشِّيا جَنَباتِهِ هُوَ يا شاعِري الصَغيرِ رِكابي
عندما خدر الفناء شكاتي
عِندَما خَدَّرَ الفَناءُ شَكاتي وَسَقاني كُؤوسَهُ المُنسَياتِ بَعَثَ الشِعرُ مِن لَدُنهِ نَسيماً
أشرقي كالصبح غراء الجبين
أَشرِقي كَالصُبحِ غَرّاءَ الجَبين وَاِنشُري نورَكِ يَهدي العالَمين وَاِطلُعي في لَيلِ حُزني كَوكَباً