قصائد رومنسيه

تشكو الخصور من الصدور تحاملا والذنب محمول على الأرداف هذى تؤازرها وتلك تهينها

أقول لقلبي والهوى يزحم الهوى حوالي الصبا والوجد بالوجد يلتقى إذا أنت لم تعط الشبيبة حقها

مضنى وليس به حراك لكن يخف إذا رآك ويميل من طربٍ إذا

فداها نساء الأرض من جركسية لها سيرة بين الملوك تدار إذا برزت ود النهار قميصها

جَعَلتُ حُلاها وَتِمثالَها عُيونَ القَوافي وَأَمثالَها وَأَرسَلتُها في سَماءِ الخَيالِ

السِحرُ مِن سودِ العُيونِ لَقيتُهُ وَالبابِلِيُّ بِلَحظِهِنَّ سُقيتُهُ الفاتِراتِ وَما فَتَرنَ رِمايَةً

مَقاديرُ مِن جَفنَيكِ حَوَلنَ حالِيا فَذُقتُ الهَوى بَعدَما كُنتُ خالِيا نَفَذنَ عَلَيَّ اللُبَّ بِالسَهمِ مُرسَلاً

قالوا لَهُ روحي فِداهُ هَذا التَجَنّي ما مَداهُ أَنا لَم أَقُم بِصُدودِهِ

اللَهُ في الخَلقِ مِن صَبٍّ وَمِن عاني تَفنى القُلوبُ وَيَبقى قَلبُكِ الجاني صوني جَمالَكِ عَنّا إِنَّنا بَشَرٌ

صَحا القَلبُ إِلّا مِن خُمارِ أَماني يُجاذِبُني في الغيدِ رَثَّ عِناني حَنانَيكَ قَلبي هَل أُعيدُ لَكَ الصِبا