قصائد رومنسيه

شكتني ثريا إلى والديا وقالت فتاكم تجنى عليا حسا الخمر حتى استطارت هداه

وَبي الخالُ مُسودّاً عَلى ذَقن الّتي رَمَت بِفُؤادِ الصبِّ سَهماً مِنَ الحدقْ وَما هُوَ إِلّا كَوكب خَرَّ ساقطاً

تَأَمَّلْ نُجومَ الأفقِ لَيلاً وَإِذ تسري تَنالُ سُرورَ القَلبِ وَالشّرح للصدرِ وَشاهِد جَمالَ البدرِ في اللّيل طالعاً

قالوا أدر ذكر الحبي ب مدامة ودع الحميا وبمهجتي من لا أبي

قَد غَرَّدَ القمري فَوقَ الفَننْ فَاِمسَح عَنِ الأَجفانِ كحلَ الوَسنْ أَلقِ إِلَيهِ السّمعَ وَاِسمَع لَهُ

حَبل الهَوى بِفُؤادِ الصبِّ مَشدود وَبابُ سلوانِهِ لا شكَّ مَسدودُ يا ظَبيَةَ المِسكِ حيثُ المِسك مِن دَمِها

يا ظَبيَةَ المِسكِ إِنّ المِسكَ مَحمودُ وَالمِسكُ طيبٌ وَطيبُ المِسكِ مقصودُ نَفحاً لِخِدنِ الهَوى يُشفى بِهِ دنِف

شَمسُ حُسانٍ أَشرَقَت في النّهارْ وَقَد مَحَت بِالحسنِ ضَوء البدورْ في خَدِّها لِلوردِ حسن اِزدِهار

إِن بَدري وَجهه شَمس الضّحى قَد تَجَلَّت بِالجمالِ الأحسنِ يا بِروحي حُسنه لم فَضَحا

أُهدي سَلاماً يَزدَري العُقودا بِحُسنِهِ وَدرّها الفَريدا وَيَزدَري بِلُطفِهِ النّسيما