قصائد رومنسيه

إِنّ قَلبي بِغَرامي طَفَحا في هَوى الظّبيِ الأَغنِّ الأحسنِ مَنْ لِحُسنِ الشّمسِ وَالبدرِ مَحا

أَحادي نوقِ العِشقِ كَم أَنت جالِس أَعَنْ سوقِها يَحلو لَديكَ التّقاعسُ أَلا اِرمِ بِها صَدرَ الفَيافي فَإِنّها

أنا في ميعة الصبا لا أر ى الأيام إلا ملذةً وغراما كل ما في الوصال عندي حلالٌ

ما صارَ سِوى الحبّ سُلطاني وَلا قاني قَد زَارَني الحِبّ لاقيتُه وَلاقاني مُعنَبر الخالِ لا أَخضَر وَلا قاني

وَبِيَ العذارُ بِقُرب صدْغَيْ فاتِني فَرَأيت ثَمّة جنَّةً وَحريرا قَلَمُ المَحاسِنِ مِن مِداد المِسكِ في

أَهيمُ وَما قَلبي مِنَ البينِ خائِف وَأَينَ فُؤادُ الصبِّ وَالحبِّ خاطِفُ وَأَصبو غَراماً بِالهَوى وَصَبابَةً

تَذَكَّرَ أَيّامَ اللّوى فَبَكى وَجداً وَفَرَّقَتِ الأَشواق مِن جَوفِه الكبدا وَأَفرَطَ فيهِ الشّوق وَجداً وَلَوعةً

العِشقُ طَبعاً بِالمحاسِنِ يُوصَفُ لا خَيرَ في العِشقِ الّذي يُتكلّفُ وَالنّفسُ تَألَفُ ما الطّباعُ تُحِبُّهُ

ما كانَ غَير الحَبيبِ ميري وَلا قاني كَم أَعرَضَ الحِبّ عنّي حينَ لاقاني فَمَدمَعي سالَ لا أَبيض وَلا قاني

حبُّك عَليّ الهَوى في فَرضِهِ أَوجب فَما الّذي للجَفا وَالقطع قَد أَوجب يا مُهجَةَ الصبّ وَإِن كانَ الوِصال أَوجَب