قصائد رومنسيه

وَغُلام ناديتهُ تِهْ دَلالاً مَلَأ الكَونَ يا حَبيبي بَهاؤُكْ قُلتُ ما الاِسم قالَ لي اِسمي شَمس

بِعِذارِهِ خدّاهُ لِلحُسنِ أَشبها مُقَلَ الحَبيبِ وَقَد حَكيْنَ قَواضِبا فَكَما غَدا فَوقَ العُيونِ حَواجب

سَوادُ عُيونِ العاشِقينَ عِذاره إِلى نارِ خَدَّيهِ لَدى الجَذبِ صارا فَسالَ بِها ماءً لَقَد قَذَفَت بِهِ

أَنا الّذي في الهَوى بِعتُ الحبيبَ جاني وَصَدَّ عنّي فَما وافى ولا جاني ما كُنتُ في الحبّ لا مُذنب وَلا جاني

وَأَغيدُ في خَدِّه خالُه مِن حُسنِهِ البدرُ غَدا يَختَفي لِلحُسنِ أَضحى خَدّه مُصحفاً

وَلَمّا ذَكَت نارُ الغَرامِ بِمُهجَتي فَفي شررٍ منها عيونيَ تقدحُ وَقَلبيَ قَد أَضحى إِناء لَظى الهَوى

مُحيّا شَقيق الشّمسِ رَوضُ مَحاسنٍ بِهِ تُحدِقُ الأَحداقُ مِن كلِّ عاشِقِ عَلى وَردِه أَضحَت عِذاراً تظلّه

رَأى جُرحَ قَلبي مِن سِهامِ جُفونِهِ فَقالَ بَليغٌ موجبٌ للبوارِ وَقَد رامَ قَتلي أَن أَموت سِرايةً

ضَمَمتُ حَبيبي للهِوى وَاِعتَنَقتهُ وَمِلتُ عَلى فيهِ إِلى الرّشفِ واللّثمِ وَقَد قيلَ لي هَل كانَ لِلضمِّ علّة

عَلى وَردِ خَدَّيهِ السنِيِّ تَصوّرَت جَمالاً عُيونُ العاشِقين رواقَا كَما أَنّها مِن شِدّةِ الحبّ وَالهَوى