تصفح الوسم
قصائد رومنسيه
لقد أنحل الهجران جسمي في الهوى
لَقَد أَنحَلَ الهِجرانُ جِسمِيَ في الهَوى فَعَن أَعيُنِ الرّائينَ في العِشقِ ضِعتُ فَلَو أَنّ برغوثاً وُضِعتُ بِثَغرِهِ
تبدى عذار الحب والبدر وجهه
تَبَدّى عِذارُ الحبِّ وَالبدرُ وَجههُ لَقَد شَفَّ كَالمرآةِ لَم أَرَ أمثالَهْ وَفيهِ عُيون العاشِقينَ تَصَوّرت
نسيم الصبا مرت بأذيال فاتني
نَسيمُ الصّبا مَرَّت بِأَذيالِ فاتني تُحرِّكها بِاللُّطفِ تَقصِد إقبالَهْ فَهَذا مَليكُ الحُسنِ يا قومِ فَاِنظُروا
بالوصل جد فأنا المحب المخلص
بِالوَصلِ جُدْ فَأَنا المُحبُّ المُخلِصُ ما إِن لَهُ مِن أَسر حبّك مخلصُ كَيفَ الخَلاصُ مِنَ الغَرامِ وَإِنّه
ولا تودع السر المصون عن الورى
وَلا تودِعِ السرَّ المَصونَ عَنِ الوَرى لِغَيرِ شَقيقٍ فَهوَ في كَتمِهِ أَحرى فَقَد جَعلَ الوردُ الشقيقَ شَقيقَه
حلو الشمائل ذو المحاسن وجهه
حُلو الشّمائِلِ ذو المَحاسِنِ وَجهُهُ نورُ الجَمالِ عَليهِ أَبدى رَونَقَهْ مُذ قُلت صِلني فَالغرامُ أَذابَني
سقاها بلا ضر بغيث هطول
سَقاها بِلا ضرٍّ بِغَيثٍ هَطولِ سَحاب الحَيا مِن أَربُعٍ وَطلولِ سَقاها وَلَو لَم يطف ناراً بِمُهجتي
وذي جمال كأن الشمس وجنته
وَذي جَمالٍ كَأَنّ الشّمسَ وَجنَتهُ وَالخالُ فيها بِهِ شَيءٌ مِنَ الشعَرِ بَدر السّما إِذ رَآها خدّ أَوسطها
روض الجمال محيا الحب يشرب من
رَوضُ الجَمالِ مُحيّا الحبِّ يَشربُ من ماءِ المَحاسِنِ مَوّاجٌ بِهِ النورُ وَكُلّ خَدٍّ وَفيهِ قَد زَها خَفر