قصائد رومنسيه

حَقُّ الَّذي يَعشَقُ نَفسينِ أَن يُصلَبَ أَو يُنشَر بِمِنشارِ وَعاشِقُ الواحِدِ مِثلُ الَّذي

سَأَمنَعُ طَرفي أَن يَلوحَ بِنَظرَةٍ وَاِحجِبهُ بِالدَمعِ عَن كُلِّ مَنظَرِ وَاِكُر قَلبي فيكَ حُسنَ بَلائِهِ

لَيسَ خَطبُ الهَوى بِخَطبٍ يَسيرٍ لا يُنَبّيكَ عَنهُ مِثلُ خَبيرِ لَيسَ أَمرُ الهَوى يُدَبِّرُ بِالرَأ

أنت الحبيب الذي لاشك في خلد منه فإن فقدتك النفس لم تعش يا معطشى بوصال أنت واهبه

تركت الفؤادَ عليلاً يعاد وشرّدتُ نومى فمالي رقادُ

أمسى بخدي للدموع رسوم أسفا عليك وفي الفؤاد كلوم والصبر يحسن في المواطن كلها

أنا راض بطول صدك عني ليس إلا لأن ذاك هواكا فامتحن بالجفا صبري على

ولو قيل طأ في النار أعلم أنّه رضىً لك أو مدن لنا من وصالكا لقدّمتُ رجلي نحوها فوطئتُها

وليس لي في سواك حظ فكيفما شئت فامتحنّي إن كان يرجو سواك قلبي

ضاعف علي بجهدك البلوى وابلغ بجهدك غاية الشكوى واجهد وبالغ في مهاجرتي