قصائد رومنسيه

جُدْ لي بِبَرْكارِك الذي صَنَعَتْ فيه يَدَاً قينِهِ الأَعاجيبا ملْتئُم الشفرتيْن معتدلٌ

معلنةُ الأوتار صخابة لها حنينٌ كحنين الغريبْ زادت على المزهر طيباً وقدْ

وَصَبُ الهوى ما كان من أوصابه لولا طُرُوقُ خياله المُنْتابِهِ يأبى وقد حسر الصباح لِثامَهُ

حسْبي من اللهو وآلات الطربْ ومن ثَراءٍ وَعَتَادٍ ونَشَبْ ومن مُدامٍ ومَثَان تصطخِبْ

والبدر يزهر في السماء كأنه وحبه الذي أهوى ولا يهواني والكاس دائرة بكف مقرطق

تأوب عيني طيف ألم لظالمة طرقت في الظلم تخيل منها خيال سرى

وبكر شربناها على الورد بكرة فكانت لنا وردا إلى ضحوة الغد إذا قام مبيض اللباس يديرها

لا تُشعِرَن قَلبَكَ حبَّ الغَنى إِنَّ مِنَ العِصمَةِ أَلّا تَجِد كَم واجِدٍ أَطلَقَ وُجدانُه

لا تَسأَلَنَّ المَرءَ عَمّا عِندَه وَاِستَملِ ما في قَلبِهِ مِن قَلبِكا إِن كانَ بُغضاً كانَ عِندَك مِثلُهُ

ذَهَبٌ في ذَهَبٍ را حَ بِها غُصنُ لُجَينِ فَأَتَت قُرَّةَ عَينٍ