قصائد رومنسيه

إن الهوى المجحودا ينهاكُما أن تَعودا وكلما قال كُفا

سل الظعنَ هل من نظرةٍ تستَزيدها لزادك أم من وقفةٍ تستَعيدُها وإلا فدع شيئاً هناك تُريده

دار ما دار بيننا وتردَّد والهوى من حديثه يتردَّد وافترقنا ولم أنم وأنا أذ

أرأيتَ إن أخذ الغرام على يَدي أن أنتهي في حبهنَّ وأبتَدي أيكونُ لومُك عند ذلك نافعي

ليتَ الهوى كان علةً تُعدي من يدنُ مني يصِبهُ من وجدي ليَستوي العاذلونَ في ضرر ال

أرته اللّيالي كلَّ مستقبلٍ ذاهب وأعلَمنه أنّ النوى للنوى صاحِب أخا رفقةٍ يختصُّ منهم بفرقةٍ

حبلُ الهَوى ملقىً على الغارِب فما لها ترقِلُ بالراكبِ وأنتَ لا تنفك في إثرها

يا عدلُ تصلحُ عدلاً على وجوهِ النساءِ منزهاً عن لواطٍ

نمّت وما مرَّ طيبٌ نفحة الطيب من سارقٍ نفسَه في الحيِّ مرعوبِ مهلاً فما صلحت ريّاك إذ نفحت

أفرقَ حتى ما به داءُ وأدركَ العذالُ ما شاؤا وعالجَته من هوىً عزمةٌ