قصائد رومنسيه

يا مَنْ حياتي رضاهُ في تعتُّبهِ ومَنْ مماتي جَفاهُ في تَغضُّبِهِ هجرتَني ظالماً من غير ما سببٍ

تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي فأَخجلَهُ مِنَ النَّظرِ المُريبِ وقال القلبُ هَبْ لي منه حظّاً

وليلةٍ في عُدَدِ الشباب نجومُها في صورةِ الأَحبابِ لباسُها غلائلُ اجتناب

أَمَغْنى الهَوى غالَتْكَ أَيدي النَّوائبِ فَأَصْبَحْتَ مَغْنىً لِلْصَّبا والجَنائبِ إِذا أَبْصَرَتْكَ العَيْنُ جَادَتْ بِمُذْهَبٍ

زَمَنٌ مثلُ زورة الأَحبابِ بعد يأْسٍ من مُغْرَمٍ باجتنابِ فَاسْقني يا غلامُ عاش ليَ العَي

دَواءُ قلبي في الهوى دائي أَعْيا عِلاجاتِ الأَطباءِ حَوَيتُ أَسْقامَ الوَرى مُفْرداً

وَصَفراء أَو حَمراء فَهيَ مُخيلَةٌ لِرِقَّتِها الا عَلى المتوهِّمِ تُشَكِّلكُنا في الكَرم اِنَّ اِنتِماءِه

وَلَمّا تَناءَت بِالحَبيب دِيارُهُ وَغودِرتُ مِمَّن غارَ فيهِ عَلى وَهمِ تَمَكَّن مِنّي الشَوقُ غَيرَ مخالِسٍ

وَلَمّا بَدا التُفّاحُ أَحمَرَ مُشرِقاً دَعَوتُ بِكَأسي وَهيَ مَلأى من الشَفَق وَقُلتُ لِساقينا أَدرها فَاِنَّها

مَن لِقَلبٍ يَهيمُ في كُلِّ وادي وَقَتيلٍ لِلحُبِّ مِن غَيرِ وادي اِنَّما أَذكُر الغَوانِيَ وَالمَق