قصائد رومنسيه

غرّد الديك قبل وقت الأذان فعناني من الهوى ما عناني واستحاب السحاب في صبحة الص

هذا الفؤاد بلي بأح سَن من حلي فوق المنابر والمزا

ما اعتاض واهب نفسه عِشِّيقه عوضا ولو ملك الهوى أطواقه يعطي المحبّ عشيقه آماله

غلام كان يعشق وهو علق ويكسى بالرقائق والتريف فلما صار في خدّيه ليف

الحبّ أوله ولع فإذا قوي ثبت الطمع نظر يوثبه المنى

الورد يحسن في أوائل ورده ويهون في أيدي الصغار إذا اتّسع وأجلّ منه نضارة في حسنه

تواعدنا إلى الشربِ من الليل على شط فوافينا إلى الوعد

ما لعينَيّ مذ هويت اغتماض هل من النوم للجفون اعتياض شاهد بالهوى عليّ نحولي

قَد رَمَى المَهديُّ ظَبياً شَكَّ بالسَّهم فؤادَه وَعَلِيُّ بنُ سُلَيمَا

أَمَا وَرَبِّ العَادِيَاتِ ضَبحَا حَقّاً وَرَبِّ المُورِياتِ قَدحَا إنَّ المُغِيراتِ عَلَيَّ صُبحا