قصائد رومنسيه

أرقت لبرقٍ من تهامة خافقٍ كأن سنا إيماضه قلب عاشق يلوح فازداد اشتياقاً وما أرى

إذا ازداد رعياً للهوى زدته هوىً وضني به مقدار هذين يضعف قفوه فأني زائدٌ في تخوفي

أمن أجل سارٍ في دجى الليل لامع جفوت جذار البين لين المضاجع علام تخاف البين والبين راحةٌ

على كبدي من خيفة البين لوعةٌ يكاد لها قلبي أسىً يتصدع يخاف وقوع البين والشمل جامع

لقد جمعت أهواي بعد شتاتها صفاتك الهوى لك اجمع سوى خصلةٍ ذكرى رهين بذكرها

أمرت ألا أتشكى الهوى وفعل ما تهواه مفروض فلست أعدو حد ما قتله

سقى اللَه رمل القاع وبلاً وديمةً لتحيي به تلك الرسوم الدوارس أشوقاً إلى نجدٍ ودون لقائها

تسليت عن ذكر الحبيب بغيره وملت إليه بالمودة والذكر فما زادني إلا اشتياقاً وحرقةً

يا من تجاوز حد السمع والبصر ومن يفوق ضياء الشمس والقمر لو كنت تعلم ما ألقى من السهر

ألا تكن في الهوى أرويت من ظماءٍ ولا فككت من الأغلال مأسورا لقد ذللت على محض الهوى لك لا