قصائد رومنسيه

خَيالُكَ مِنكَ أَعرَفُ بِالغَرامِ وَأَرأَفُ بِالمُحِبِّ المُستَهامِ فَلَو يَستَطيعُ حينَ حَظَرتَ نَومي

جاوَرتُ بِالحُبِّ قَلباً لَم تَذَر فِكرى لِلحُبِّ مُستَمتِعاً فيهِ وَلَم تَدَعِ مُفَرِّقاً بَينَ هَمٍّ غَيرَ مُفتَرِقٍ

وَيَومٍ كَأَنَّ الدَهرَ سامَحَني بِهِ فَصارَ أَسمه ما بَينَنا هِبَةَ الدَهرِ جَرَت فيهِ أَفراسُ الصِبا بِاِرتِياحِنا

وَاليَومُ مِن غَسَقِ العَجاجَةِ لَيلَةً وَالكرُّ يَخرُقُ سَجفَها المَمدودا وَعَلى الصِفاحِ مِنَ الكِفاحِ وَصِدقِهِ

لَقَد عَزَّ العَزاءُ عَلَيَّ لَمّا تَصَدّى لي لِتَقتلني الصُدودُ إِذا بَعُدَ الحَبيبُ فَكُلُّ شَىءٍ

بِنَفسي ما يَشكوهُ مَن راحُ طَرفِهِ وَنَرجِسُهُ مِمّا دَها حُسنَهُ وَردُ أَراقَت دَمي ظُلماً مَحاسِنُ وَجهِهِ

وَجَوفاءَ حامِلَةٍ تَهتَدي إِلى كُلِّ قَلبٍ بِمَقروحِهِ مُقَوَّمَةِ القَدِّ مَمشوقَةٍ

غادِني بِالصُبوحِ قَبلَ الصَباحِ وَاِجرِ في حَلبَةِ الصِبا وَالمراحِ وَاِغتَنِم زائِرِ الغَرامِ فَقَد بَشْ

وَنَرجِسٌ لَم يَعدُ مِبيَضُّهُ ال كَأسَ وَلا أَصفُرُهُ الراحا تَخالُ أَقحافَ لُجَينٍ حَوَت

وَمعصِرَةٍ أَنَختُ بِها وَقَرنُ الشَمسِ لَم يَغِبِ فَخِلتُ قِزازَها بِالرا