قصائد رومنسيه

وَالتَهَبَت نارُنا فَمَنظَرُها يُغنيكَ عَن كُلِّ مَنظَرٍ عَجَبِ إِذا رَمَت بِالشَرارِ وَاِضطَرَمَت

بِالقَفصِ لِلقَصفِ مَنزِل كَثَبُ ما لِلتَصابى في غَيرِهِ أَرَبُ جادَت بِهِ ديمَةُ السُرورِ وَحَل

وَمُدامٍ كَأَنَّها في حَشا الدَنْ نِ صَباحٌ مُقارَنُ بِمَساءِ فَهِيَ نَفسٌ لَها مِنَ الطينِ جِسمٌ

بي مثلُ ما بك يا حمامَ البانِ أنا بالقدودِ وأنتَ بالأغصانِ أعِدِ الترنُّمَ كيفَ شئتَ فإنّنا

أما إنّه لولا الهدى وجنونُه لَما غلِقت يومَ الرهانِ رهُونُهُ له اللهُ أمّا دمعُه فيُذيلُهُ

كم ليلةٍ بتُّ مطويّا على حرَق أشكو إلى النجم حتى كاد يشكوني والصبحُ قد مطلَ الشرقُ العيونَ بهِ

رأيتُ في النوم عِرسي وهي مُمسكةٌ أُذني وفي كفِّها شيءٌ من الأَدَمِ معوّج الرأسِ مسودٌّ بهِ نُقَطٌ

واخلع عذارَكَ في عذا رِ مهفهفٍ مثلِ القضيب الناعمِ المتمايلِ

قد كنت أحسبني أكدى الورى شرها وأطمع الناس في تحصيل موعود أرى الغزالة في بهماء مقفرة

لقد هاج لي الوجد غزال دائم الصد أنيق الحسن مياس