قصائد رومنسيه

اِسقِني فَاليَومُ نَشوانُ وَالرُبى صادٍ وَرَيّانُ كَفَلَت بِاللَهوِ وافِيَةً

زَمانَ الهَوى ما أَنتَ لي بِزَمانِ وَلا لَكَ مِن قَلبي أَعَزُّ مَكانِ أَبَعدَ القِبابِ اللاءِ زُلنَ عَنِ الحِمى

وَما كُنتُ أَدري الحُبَّ حَتّى تَعَرَّضَت عُيونُ ظِباءٍ بِالمَدينَةِ عَينِ فَوَ اللَهِ ما أَدري الغَداةَ رَمَينَنا

تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَها ضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّي إِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ

يا طائِرَ البانِ غِرّيداً عَلى فَنَنٍ ما هاجَ نَوحُكَ لي يا طائِرَ البانِ هَل أَنتَ مُبلَغُ مَن هامَ الفُؤادُ بِهِ

أَذاتَ الطَوقِ لَم أُقرِضكِ قَلبي عَلى ضَنّي بِهِ لِيَضيعَ دَيني كَفاكِ حُلِيُّ جيدِكِ أَن تَحَلَّي

أَرى نَفسي تَتوقُ إِلى النُجومِ سَأَحمِلُها عَلى الخَطَرِ العَظيمِ وَإِنَّ أَذى الهُمومِ عَلى فُؤادي

وَلَيلَةٍ ما خَلَصتُ مِنها إِلى خُفوقٍ وَلا مَنامِ يَفعَلُ فيها ضِياءُ وَجهي

هِيَ سُلوَةٌ ذَهَبَت بِكُلِّ غَرامِ وَالحُبُّ نَهبُ تَطاوُلِ الأَيّامِ وَلَقَد نَضَحتُ مِنَ السُلُوِّ وَبَردِهِ

يا قَلبِ ما أَطوَلَ هَذا الغَرام يَومَ نَوى الحَيِّ وَيَومَ المُقام في القُربِ لَيّانُ دُيونِ الهَوى