قصائد رومنسيه

رِدي مُرَّ الوُرودِ وَلا تَعافي فَما يَنأى بِيَومِكِ أَن تَخافي فَطَوراً تُعرَضينَ عَلى زُلالٍ

رُدّوا الغَليلَ لِقَلبِيَ المَشغوفِ وَخُذوا الكَرى عَن ناظِري المَطروفِ وَدَعوا الهَوى يَقوى عَلَيَّ مُضاعَفاً

وَقَفتُ بِرَبعِ العامِرِيَّةِ وَقفَةً فَعَزَّ اِشتِياقي وَالطُلولُ خَواضِعُ وَكَم لَيلَةً بِتنا عَلى غَيرِ ريبَةٍ

أَلا يا غَزالَ الرَملِ مِن بَطنِ وَجرَةٍ إِلِلواجِدِ الظَمآنِ مِنكِ شُروعُ خَلا لَكَ في الأَحشاءِ مَرعىً تَرودُهُ

يا صاحِبَ القَلبِ الصَحيحِ أَما اِشتَفى أَلَمُ الجَوى مِن قَلبِيَ المَصدوعِ أَأَسَأتَ بِالمُشتاقِ حينَ مَلَكتَهُ

ما لِذا الداني إِلى القَلبِ شَحَط وَغَريمِ الحُبِّ بِالدَينِ أَلَطّ ظالِمٌ قُلِّدَ أَحكامَ الهَوى

بِقَلبي لِلنَوائِبِ جانِحاتٍ عِماقُ القَعرِ مُؤنِسَةُ الأَواسي أُقارِعُ شَغبَها لَو كانَ يُغني

باحَ بِالمُضمَرِ الدَفي نِ لِسانٌ مِنَ النَفَس عَن مُبِلٍّ مِنَ الجَوى

قَرُبتُ بِالبُعدِ مِنَ الناسِ وَفُضَّتِ الأَطماعُ بِالياسِ إِلّا بَقايا مِن جَميعِ الهَوى

صَبَرتُ عَلى عَركِ النَوائِبِ فيكُمُ وَقَد بَلَغَ المَجلودُ أَو غَلَبَ الصَبرُ وَقَيَّدَني مَرُّ الحِفاظِ بِدارِكُم