قصائد رومنسيه

مَلِلتُ مَبيتي بِالقَرينِ وَشاقَني طُروقُ الهَوى مِن نازِحٍ مُتَباعِدِ عَلى حينَ وَدَّعتُ الحِبابَ وَأَطرَقَت

أَلا راعَهُ صَوتُ الأَذينِ وَما هَجَد وَما ذاكَ إِلّا ذِكرُ مَن ذِكرُهُ كَمَد أَلانَت لَنا يَومَ اِلتَقَينا حَديثَها

أَمِنَ الحَوادِثِ وَالهَوى المُعتادِ رَقَدَ الخَلِيُّ وَما أُحِسُّ رُقادي وَأُجيبُ قائِلَ كَيفَ أَنتَ بِصالِحٍ

أَشادِنَ إِنَّ ريمَةَ لا تُصادُ وَإِنَّ لِقاءَ ريمَةَ مُستَزادُ أَشادِنَ كَيفَ رَأيُكِ في صَديقٍ

يا عَبدَ ضاقَ بِحُبِّكُم جَلَدي وَهَواكُمُ صَدعٌ عَلى كَبِدي إِني حَلَفتُ أَلِيَّةً صَدَقَت

عُبَيدَةُ أَطلِقي عَنّي صِفادي وَلا تَعدي عَلَيَّ مَعَ الأَعادي وَمَن يَكُ في الهَوى جَلداً فَإِنّي

اِسمَعي يا خُلَيدَ أَنتِ الخُلودُ ما يَقولُ المُتَيَّمُ المَعمودُ إِن تَصُدّي عَنّي فَلَستُ بِراءٍ

أَنجِزي يا سَلامَةُ المَوعودا وَتَصابَي وَلا تُطيعي الحَسودا إِن تَرَيني فادَ الرُقادُ مِنَ الوَج

أَسُعادُ جودي لا شُفيتُ سُعادا وَصِلي بِوُدِّكِ هائِماً مُعتادا إِنَّ الزِيارَةَ أَعقَبَت بِفُؤادِهِ

أَلا مَن لِمَطروبِ الفُؤادِ عَميدِ وَمَن لِسَقيمٍ باتَ غَيرَ مَعودِ بِأُمِّ سَعيدٍ جَفوَةٌ عَن لِقائِهِ