قصائد رومنسيه

هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ دَرَسَ الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها

بِأَبي مالَكَ عَنّي مائِلَ الطَرفِ كَليلاً وَأَرى بِرَّكَ نَزراً

لَو أَنَّ لي صَبرَها أَو عِندَها جَزعى لَكُنتُ أَعلَمُ ما آتى وَما أَدَعٌ لا أَحمِلُ اللَومَ فيها وَالغَرامَ بِها

وَشَمولٍ أَرَّقَها الدّهُر حَتّى ما تُوارى قَداتُها بِلَبوسِ وَردَةُ اللَونِ في خُدودِ النَدامى

نَبَّهتَ عَن سِنَةٍ عَينَيكَ فَاِصطَبِرِ وَاِسحَب بِذَيلِكَ هَل تَقفو عَلى أَثري إِن يُرخِصِ اللَهُ عَنّي عارَ مَطلَبَتي

جحدت ولاء مولانا علي وقدمت الدعي على الوصِّي متى ما قلت إن السيف أمضى

أنا إن رمت سلوّاً عنك يا قرة عيني كنت في الاثم كمن شا

أنا في قبضة الغرام رهين بين سيفين أرهفاً ورديني فكأن الهوى فتى علوي

وحمائمنبَّهنني والليل داجي المشرقينِ شبهتهن وقد بكين

ألا سقياً لرقة بارفانا وهيكله المشيد والقلالي فكم من سدفة باكرت فيها