قصائد شوق

لِمَن العيسُ لها في البيد نفحُ شَفَّها التأويبُ وَالشَوقُ الملحُّ ضُمَّرٌ تمرحُ شَوقاً في البُرى

رُوَيْداً هو الوجْدُ الذي جَلَّ فادحُه وقد بعُدتْ ممَّن أُحِبُّ مطاوحُهْ هوىً تاهَتِ الأفْكارُ في كُنْهِ ذاتِه

هل للمتَيَّمِ من نصيرِ ومُضامِ وَجْدٍ من مُجيرِ أو مُسْعِفٍ لطَليقِ دَمْـ

ليس إلاَّ بالقُرْبِ مابِك يُوسَي مِن جَوىً دُونَه يُذِيبُ النُّفوسَا قد سقَتْكَ الأيَّامُ خَمرةَ وَجْدٍ

أَترى متى آتيك ووجهك أنظرُ واكون منتصباً ببيتك أَشكرُ متمتعاً بجمال وجهك سامعاً

قد قلقنا من تأخركم أيها الإِخوان لا لسبب وانتظرنا بالصبوح لكم

أُحَمِّلُ أَنفاسَ النَسيم صَبابَتي مُعَطَّرَةً تُهدي غَرامي إليكُمُ وَأَولى رَسولٍ في الهوى نَفَسُ الصَبا

هواكم بقلبي والفؤاد مقيم وشوقي إليكم مقعد ومقيم وأنتم لروحي روحها ونعيمها

هدى اللَه معشوق الجمال إلى الهدى وجنبه ما يختشيه من الردى ونفس حسود أسخن اللَه عينه

وكيف ونارُ أَشواقي دَليلٌ على ما صِرتُ أكتُمه وأخفي وحَسبْي أنّ شوقي منذُ بِنتمْ