قصائد شوق

وافى كتاب ولِّينا الغزال مني على شوقٍ له متوالِ وفضَضْتُ خاتمه الكريمَ فلم أجد

النار تضرم في قلبي وفي كبدي شوقاً إلى نور ذاتِ الواحدِ الصمد فجد عليّ بنورِ الذاتِ منفرداً

أَنجَدَ الشَوقُ وَأَتهَمَ العَزاءُ فَأَنا ما بَينَ نَجدٍ وَتِهام وَهُما ضِدّانِ لَن يَجتَمِعا

لبيك من مُخلصٍ مُوال مبارك الخيم والخلال ناديتِ والملتقى بعيدٌ

صرحت بالحب إذ لم يجد تلميح وبرحت بي لا غرو التباريح وما ترجمت أفراحي لغيركم

أأسلوا وقد غِبتَ عن ناظري وَمثَّلَكَ الشوقُ في خاطري أيا غائباً حاضراً في الحشا

خذها إليك أبا إسحاق عن عجل عنوان ودٍّ كريم الخُبر والخَبر صحيفة صدرت والشَّوق يحفزها

شَرِبتُ كُؤوسَ الحُبِّ صِرفاً وَليسَ لي مِزَاجُ رَذاذٍ للوِصَالِ ولا طَشِّ شُواهِدُ حُبِّي بَينَ جَفنَيَّ والحَشَا

إنّي إذا ما ذكرتُ ربّ يهتزُّ شوقي إلى لقاهُ طلبت حياتي وضاءَ قلبي

شوقي دعاني وافنيت فقرا ديروا الأواني واسقوني خَمره بها نعربد