قصائد شوق

نحنُ بقايا طَعْنِ القَنا القَصْدِ وراسياتِ العَزَاءِ والجَلَدِ جَدّدْ بنا أَيُّها الوزيرُ عُلاً

طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ وطولُ اللّيالي للنّفوسِ عَشيقُ ولوْلا مُعادِي حِبِّهِ في صديقِهِ

ما زلت أشتاق ناراً أوقدت لهما حتى ظننت عذاب النار قد عذبا يعلو الدخان بسود من ذوائبها

يا سيداً ظل فرداً في سيادته يخشى ويرجى لدفع الحادث الجللِ الشوق ينهضني والعدم يقُعدني

قد بدا الصبح مؤذناً بسفور وفرى الفجر حلةَ الديجورِ فاستقني قهوةً تترجم بالرق

يا سيدي مؤملي قد شفني شوقي إليكا دمعي عليك موردٌ

إذا باسمي دعيتُ حننت شوقاً وذكرني به الداعي حبيبي فليت كما اتفقنا بالأسامي

أحن إلى بغداد شوقا وإنما أحن إلى إلف بها لي شائق مقيم بأرض غبت عنها وبدعة

يا من شكا عبثا إلينا شوقه فعل المشوق وليس بالمشتاق لو كنت مشتاقا إلي تريدني

يَدُلُّ على أنني عاشِقٌ من الدمع مُستشهدٌ ناطِقٌ ولي مالكٌ أنا عبدٌ لهُ