قصائد شوق

ليهنكَ الزائر الجديدُ جَرى به الطائر السعيدُ جاء مشوقٌ الى مشوقٍ

أَقبَلَ يَهتَزُّ في غَلائِلِهٍ مِن لَيسَ يَشفي لِعاشِقٍ غُلَّه فَقالَ كُلُّ اِمرِىءٍ تَأَمَّلَهُ

أَعاذِلُ كَيفَ يَنساني حَبيبٌ وَأَنساهُ وَفي الدُنيا مَشوقُ يُذَكِّرهُ اِنسِكابَ المُزنِ دَمعي

كَتَبتُ إِلَيكُمُ أَشكو سَقاماً بَرى جِسمى مِنَ الشَوقِ الشَديدِ وَفي البَلَدِ القَريبِ عَدِمتُ صَبري

صِفاتُ القَويضي فَتى مِشرَقٍ يُحارُ لَها العالِمُ الراسِخُ ذَكِيٌّ وَلَكِنَّهُ لاذَنٌ

عِندي إِلَيكُم مِنَ الأَشواقِ وَالبُرَحا ما صَيَّرَ القَلبُ مِن فَرطِ الهَوى سَبَحا أَحبابَنا لا تَظُنوني سَلوَتُكُمُ

الشَوقُ بَينَ جَوانِحي يَتَرَدَّدُ وَدُموعُ عَيني تَستَهِلُّ وَتَنفِدُ إِنّي لَأَطمَعُ ثُمَّ أَنهَضُ بِالمُنى

بُنَيَ الحُبُّ عَلى الجَورِ فَلَو أَنصَفَ المَعشوقُ فيهِ لَسَمُج لَيسَ يُستَحسَنُ في حُكمِ الهَوى

أَلِفتُ الهَوى حَتّى تَشَبَّثَ بِيَ الهَوى وَأَردَفَني مِنهُ عَلى مَركَبٍ صَعبِ كِتابِيَ لا يَقرى وَما بي لا يَرى

القَلبُ مُشتاقٌ إِلى رَيبِ يا رَبُّ ما هَذا مِنَ العَيبِ قَد تَيَّمَت قَلبي فَلَم أَستَطِع