قصائد شوق

يممت طيبة أرتجى منك النظر يا خير من منه الشفاعة تنتظر يممت طيبة والجوانح ملوها

رسول الله طرفى في سهاد وشوقي نحو قبرك في ازدياد ولى بالبيت أشواق ووجد

أحب أشوفك كل يوم يرتاح فؤادي والقلب داب من البعاد

أحوم على حسنكم ما أحوم وأذكركم بطلوع النجوم وأصبو إليكم وأشتاقكم

مَن لِنِضوٍ يَتَنَزّى أَلَما بَرَّحَ الشَوقَ بِهِ في الغَلَسِ حَنَّ لِلبانِ وَناجى العَلَما

أَبُثُّكَ وَجدي يا حَمامُ وَأودِعُ فَإِنَّكَ دونَ الطَيرِ لِلسِرِّ مَوضِعُ وَأَنتَ مُعينُ العاشِقينَ عَلى الهَوى

ذادَ الكَرى عَن مُقلَتَيكَ حِمامُ لَبّاهُ شَوقٌ ساهِرٌ وَغَرامُ حَيرانُ مَشبوبُ المَضاجِعِ لَيلُهُ

بروحي من يمر بعاشقيه فيحلو في العيون وتشتهيه سلوت الراح والريحان لما

تدفق ماء معدني من الصخر يذكرني مما تخلد في الفكر زماناً قضينا في جبال نفوسة

أنا للمحبوب لا أب رح دوما في اشتياق لا أراني قانعا من