قصائد شوق

شوقي إليك على تفريق بلدتنا شوق الغريب الذي قد مله السهر أو شوقُ والدة حنّت إلى ولدِ

وَحَمراء قَبلَ المَزجِ صَفراء بَعدَهُ أَتَت بَينَ ثَوبَي نَرجسٍ وَشَقائِقِ حَكَت وَجنَةَ المَعشوقِ قَبلَ مِزاجِها

شابَ ماءَ الجُفونِ بِالدَمِ شَوقٌ مَلَأَ القَلبَ مِنهُ فَهوَ يَجيشُ شَفَّهُ الهَمُّ فَهوَ نِضوٌ سَقيمٌ

ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلبُ حَتّى عادَ مِمّا عَراهُ وَهوَ حَنيذُ ذُقتُ طَعمَ الهَوى مَعَ الهَجرِ مُرّاً

دَعا دَمعَةَ الشَوقِ المُبَرّحِ دَعوَةً فَأَقبَلَ لا يَلوي وَلا يَتَرَدَّدُ دُموعٌ هِيَ الماءُ الزُلالُ وَتَحتَهُ

رُبَّ لَيلٍ أَطالَهُ أَلَمُ الشَو قِ وَفَقدُ الرُقادِ وَهوَ قَصيرُ راعَ فيهِ الكَرى تَباريحُ شَوقٍ

ثَوى بَينَ أَثناءِ الحَشا مِنك لَوعَةٌ يَجِدُّ بِنَفسي شَوقُها وَهوَ يَعبَثُ ثَلَلتُ الهَوى إِن كُنتُ أَكرَهُ قُربَهُ

غَرّاءُ لَو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها لِلشَمسِ عِندَ طُلوعِها لَم تشرقِ غُصنٌ عَلى دِعصٍ تَأَوَّدَ فَوقَهُ

وإني لأدري أن في الصبر راحةً ولكن إنفاقي علي من الصبر فلا تطف نار الشوق بالشوق طالباً

كفى حزناً ألا أعاين بقعةً من الأرض إلا زدت شوقاً إليكم وأني متى ما طاب لي خفض عيشةٍ