قصائد شوق

وَاللَهِ لَو حَلَفَ العُشّاقُ أَنَّهُم مَوتي مِنَ الحُبِّ أَو قَتلى لِما حَنَثوا قَومٌ إِذا هُجِروا مِن بَعدِ ما وُصِلَوا

وَعَن كَمَدٍ فَلَّ غَربَ السُلُوِّ وَشَوق أَعادَ حِراكي سُكونا وَقَلبٌ يَرى كُلَّ شَيءٍ يَعينُ

حَصَلتُ مِنَ الهَوى بِكَ في مَحَلٍ يُساوي بَينَ قُربِكَ وَالفِراقُ فَلَو واصَلت ما نَقَصَ اِشتِياقي

إذا جَنّ ليلي واستقلَّت نجومُه ولم أَرَ مَن أهواه جُنَّ جنوني ولما نهانِي أَن أحنَّ إِليكُمُ

وما شوقي إلى شيء كشوقي إلى مردان أولاد اليهود إذا لبسوا الثياب الصفر تيها

ألم تر فعلة ابن الياس يوما وقد وافى به شوق وقصد أمال إليّ عارضه وفيه

نهاية الشوق ما يأتي على المهج وغاية الصبر ما يدني من الفرج والصبر أفضل إلا أن صاحبه

مَهاةُ النَقا لَولا الشَوى وَالمَآبِضُ وَإِن مَحَضَ الإِعراضَ لي مِنكِ ماحِضُ رَعَت طَرفَها في هامَةٍ قَد تَنَكَّرَت

يا دارُ دارَ عَلَيكِ إِرهامُ النَدى وَاِهتَزَّ رَوضُكِ في الثَرى فَتَرأَّدَ وَكُسيتِ مِن خِلَعِ الحَيا مُستَأسِداً

أَأَيّامَنا ما كُنتِ إِلّا مَواهِبا وَكُنتِ بِإِسعافِ الحَبيبِ حَبائِبا سَنُغرِبُ تَجديداً لِعَهدِكِ في البُكا