قصائد شوق

حبّي لَكُم كالنّورِ سارَ أَمامي يا قِبلَة البلَغا لِكلّ إمامِ إِن كانَ شَوقك لي يُوازِن دِرهماً

وَذي بَهاءٍ بِهِ أُذني لَقَد سَمِعَت فَهِمتُ سَمعاً أُعاني الشّوقَ وَالقَلقا مُذ صَكَّتِ القلبَ مِن أُذني إِذِ اِستَمَعَت

دامَ سُهدُ الصّبِّ وَالدّمعُ يسحُّ وَأَلحَّ الشوقُ والشوقُ مُلِحُّ أَسهرُ اللّيلَ وَأَرعى نَجمَهُ

لَكَ اللَّهُ ما هَذا التّواني بِلا جَدِّ إِلى المَطلَبِ الأَسنى إِلى غايَةِ القَصدِ فَحَثَّ مَطايا القَصدِ تَضرِبْ كبدها

يا كامِلَ الحُسنِ يا مَن طَبعه رقّا كَم حرّ أَمجد أَسر في العشق كَم رقا وَكَم عَليَّ قَسا قَلبه وَما رَقّا

غَلطَ الحَبيبُ فَزارَني في لَيلَةٍ وَعَلى العَفافِ لَهُ اِعتَنقت وَلي اِعتَنق حَتّى تَبَدّى الفَجرُ مُبتَسِماً لَنا

سلامٌ من مَشوقٍ ذاب وَجداً يقلِّد جوهرَ التعظيم عِقدا يَفوقُ الشّمسَ في حسنٍ وضوءٍ

أَعلَمتَني يا حَبرُ أنّك بادئٌ في تُحفَةِ المِنهاجِ ذاتِ الشّهرةِ فَسَأَلتُ ربّي أَن تنالَ خِتامَها

أتذكرُ إِذ لنا في مصرَ ذكرٌ وأيامٌ على التاريخِ غرُّ وإِذ روضُ الصبا غضٌّ أَنيقٌ

أتذكر إِذ لنا في مصرَ ذكرُ وأَيامٌ على التاريخِ غرُّ وإذ روضُ الصبا غضٌّ أَنيقٌ