قصائد شوق

حتى إذا فتر اللسان وأصبحت للموت قد ذبلت ذبول النرجس وتسللت منها محاسن وجهها

غلبت عليكم هذه القدريه فعليكم مني السلام تحيه آتيكم شوقاً فلا القاكم

وَيَومٍ كَنارِ الشوقِ في قَلبِ عاشِقٍ عَلى أَنَّهُ مِنها أَحَرُّ وَأَوقَدُ ظَلِلتُ بِها عِندَ المُبَرِّدِ قائِظاً

مالي وَمالَكَ قَد كَلَّفتني شَطَطاً حَملَ السِلاحِ وَقَولَ الدارِعينَ قِفِ أَمِن رِجالِ المَنا يا خِلتَني رَجُلاً

أَلا رُبَّ هَمٍّ يُمنَعُ النَومُ دونَهُ أَقامَ كَقَبضِ الراحَتَينِ عَلى الجَمرِ بَسَطتُ لَهُ وَجهي لأُكبتَ حاسِداً

قَلبي يَحِنُّ إِلَيهِ نَعَم وَيَحنو عَلَيهِ وَما جَنى أَو تَجَنّى

يالَيلَةً لَستُ أَنسى طيبَها أَبَداً كَأَنَّ كُلَّ سُرورٍ حاضِرٌ فيها باتَت وَبِتُّ وَباتَ الزِقُّ ثالِثَنا

ياطولَ شَوقِيَ إِن قالوا الرَحيلُ غَدا لَا فَرَّقَ اللَهُ فيما بَينَنا أَبَدا يامَن أُصافيهِ في قُربٍ وَفي بُعدٍ

الحمد لِلَّهِ حتى ينْفَد العَددُ يُشْتاقُ غيري ولا يشتاقني أحدُ خان الزمان فأعددتُ الكرامَ له

داوِ يَحيى مِن خُمارِه بِاِبنَةِ الدَنِّ وَقارِه مِن شَرابٍ خُسرَوِيٍّ