قصائد شوق

أرسلت لي مع الرَسولِ سَلاماً قُلتُ يا لَيتَني سلام الرَسولِ كانَ في صَدرِها هواءٌ بِهِ قد

يا قلب للشوق في أَحشاك نيرانُ هَلّا تخفّفها بالدمعِ أَجفانُ ويا احبّايَ قد اضحت محبتنا

هَذا خَليلُكَ يا حَبيبَ خَليلهِ وَلنا من الإِسمَين اعظمُ شاهد لفظانِ قد وُضِعا لمعنىً واحدٍ

دَمعُ العيون على ترابكَ سائِلُ يا أَيُّها الغصنُ الرَطيبُ الذابِلُ هيهاتِ ما تُطفي المَدامِعُ لوعةً

أَبَداً عليك يَعود عوداً احمدا عيدٌ اذا قَدُم الزَمان تجدَّدا عيدُ اسمِك السامي اتانا نائِباً

ريحَ الصَبا هِجتِ أَشواقاً الى الحِلَلِ وزدتِ جمرا الفؤاد الدائِم الشُعَلِ أَنّى أَمَلتُ لِسُقمي البرءَ منكِ فقد

هَذا مِثالي فهو لي مشبهٌ لكن لِشَوقي ليس من مشبهِ اخذتم قَلبي فقد زدتكم

كَموِصل الكَهرَباءِ العينُ موصلَةٌ بينَ القلوب وبين الحسن بالنظرِ بالعينِ لذَّة دنيانا وَبهجتُها

شَوقي إِليك كَثيرٌ فوق ما اصفُ وَحبذا الشوق لا حزنٌ ولا أسفُ يا لَيتَ كل بعادٍ من احبتنا

كتبتُ والشوقُ يملي والهوى قَلَمٌ وادمعي وَفؤادي الحبر والورقُ فانظر الى ما بِقَلبي في الصبابة من