قصائد شوق

قسماً لقد طار الفواد تشوقاً للقاكم وبذاك لست أمين وغدا رهيناً مذ مننتم باللقا

فؤاد أخي الحب المبرح لم يزل يطير لكم شوقاً على القرب والبعد ومذ جئت مصراً قد سمعت بأنكم

لعمرك يا أخا الأشواق أنّا فؤادي من اليم البيت أنّا وسهم الحادثات أصاب قلبي

ساقي المدام فزند الشوق قد قدحا قم واسقنيها سلافاً واملُ لي القدحا وعاطينها صبوحاً كالصباح لقد

أخلاي أن الشوق هبت نواسمه وغنت على غصن الفؤاد حمائمه وهبت صبا تلك الربع فاعلنت

يا شقيق الروح إنّا لم نزل منذ بنتم في عناء وفكر وغدا قلبي وفكري عندكم

يهيجني التذكار عشقا ولوعة وتردفني الأشواق وجدا على وجدي أتاني بنقل عن عبيد وشاكر

أخا الانس هل أبصرت صبا مولعا يجيب نداء الشوق مثلي إذا دعا وهل عاينت عيناك قلبا هيامه

يا لويلات تقضت باللقا مع بدور أورثوني حرقا يا نسيما في حماهم طرقا

يا ديار الانس من وادي الطرب هاج لي منك صبا شوق وهب وروى عرفك أخبار اللقا