قصائد شوق

أهدي إلى السامي المقام سلامِيَهْ وأبثّ أشواقي له وغراميَهْ وإليه أشكو لوعة وصبابة

هيهات يحنو على قلبي معذبه أو يحفل السهم إن أصمى بمطعون وددت لو لأن لي لفظٌ فأودعه

اللَه في كلف الأحشاء مفتون يهتاجه الشوق من بادٍ ومكنون يقوى ويضعف كالآذي آونة

لي نفس موصولة بك ما عشت وكالنجم أنت مني بعدا هل تعيد الأيام يك ليالي

كيف به والجفاء يبعد به وفرقة الصب منتهى أربه تاللَه ما أن ينى يباعدنا

ما أضعت الهوى ولا خنتك الغي ب وحاشا لمثلنا أن يخونا حاربتني الأقدار فاعتب علينا

سلام على البحر الخضم وموجه وشوق إلى أهل الملاحة بالثغر سلام عليه من مشوق متيم

حضرت وما في الجيب غير دراهم إلى بلد لم تغن فيه الدراهم حضرت أبث البحر شوقي وإنني

ثاقب عاش في عَفاف وَصدقٍ وَجهاد بِماضيات السُيوفِ وَسَعى نَحوَ رَبه في أَمان

أَراها بَدَت تَختالُ في حلل الخزِّ مهفهفة صادَت فُؤاديَ بِالغَمزِ وَصالَت عَلى العُشاق مِنها بِقامة