قصائد شوق

شوقي لوجهك شوق لا أزال أرى أجده يا شقيق الروح أقدمه ولي فم كاد ذكر الشوق يحرقه

روحي تقول وقد جاءت رسائلكم هل لي إلى الوصل من عقبى أرجيها ولم أكن قبلها بالشوق أقتلها

ثَوَّرَها ناشِطَةً عِقالَها قَد مَلأَت مِن بُدنِها جِلالَها فَلَم تَزَل أَشواقُهُ تَسوقُها

أَفي نَجدٍ تُحاوِرُكَ القَبولُ أَظُنُّ الرّيحَ تَفهَمُ ما تَقولُ تَغَنَّت في رِحالِ الرَّكبِ حَتّى

عَسى لَيلَةُ الدَّهناءِ تَسري بُدورُها فَقَد غابَ واشيها وَنامَ سَميرُها طَلَبنا الكَرى مِنها فَدَلَّت عَلَيكُمُ

هَل تَعرِفونَ لَنا في قُربِكُم رَشَدا أَو تَعلَمونَ بِما أَوليتُمُ حَسَدا لا أَرفأ اللَّه دَمعاً فاضَ بَعدَكُمُ

لاحَ وَعقدُ اللَّيلِ مَسلوبُ بَرق بِنارِ الشَّوقِ مَشبوبُ طَوى الفَلا يَسألُ عَن حاجِرٍ

أفنى الهوى رسومه وأسهر أجفانه بالتقى الرجراج

آه من فرط الوجيب أورَثَت قلبي خبلا زفرات شوق مدنف

أضنى الشجى النحيب يا ويح مضنى النحيب أشجاه بعد المزار