قصائد شوق

بلغت بأحمدَ أنفسٌ آمالها حمدت مبادئها به ومآلها تاقت له فتزودت أوجالها

معنى بأشجان التباعد قد خصا كأن جوى الأوصاب يوما به أوصى يزيد على بعد الديار لكم حرصا

من باح بالأشواق في الحب استراح ما إن على ذي الوجد في الشكوى جناح لما تنسّم عرف نوّار البطاح

ألا عرّج بذى سلم وقف يالربع واستلم فتلك الدار من سلمى

للَه حادي الظعن ما أشجاه لما دعا مضنى النوى لبساه لي وللزفرات بين ضلوعه

بمدائح المختار أحمد خير من حاز المكارم يبلغُ المأمول فمتى أزور معالما ومشاهداً

رقَم المشيب بصفح فودك أحرفاً منها تعرف ذو الحجا متعرّفا فك الشباب رموزها فتصعدت

لا تتركوا المشتاق نهباً للعدا في قفر هجركم وحيدا مفردا إن تخذلوه فما له من ناصر

ألوّامي إلى كم ذا ألام ولومى في الغرام بهم حرامُ أيبعدُ إلى كم ذا ألام

أعفر في الثرى خدا ذليلا وأسعد في نياحته الهديلا فخوفي من قطيعتكم براني