قصائد شوق

محبّ براه الشوق بالمغرب الأقصى يناديكم ريشوا جناحي فقد قصا سقَته الليالي كأس ذلّ ومهنَة

إليكم رحلنا لا لريع ومعهد فأنتم محلّ الأنس في كل مشهد جعلنا مطايا العزم دمعاً وزفرةً

حثّ الركاب إلى الشفيع فقد ذوى روض الشبيبة وانحنى غصنُ القوى وانهض إلى تلك المعالم قاصداً

هل في الرياح إلى الحبيب رسول فالقلب مضنى والفؤاد عليل باللَه يا ريح ابلغي أهل الحمى

رسالةٌ مشتاق أضرّ به الوجدُ يضرمهُ ما بين أضلاعه البعد حليف صبابات على البعد والنوى

آه إن عاد الزمان لنا واجتمعنا في منازلنا نفتح أبواب الهنا فرحا

إلى كم نفسى ملاماً ونار الشوق تضطرم اضطراما دعوا لومى وتعذالي فإني

يا برق طالع مربع البطحاء ربعٌ له قلبى يذوب وأاضلعى تحنى على لهب من البرحاء

أقول لركب يمّموا أرض يثرب قفوا العيس إن جئتم مغانى ربوعها ونادوا بهاتيك القباب وعرضوا

يا مشكاح في بولاق شجيرات وما قد راق لها مَن بلع يشتاق