قصائد شوق

ليوم منك والإقبال يجري أحب إلى الورى من الف شهر وكل ليالي في الدهر صارت

كم قد أقمنا على حب العذار لمن يهواه عذراً إذا ما جاء يعتذر وما لحينا على حب اللحى أحدا

دار عماد الدين شوقي لها يجل أن يذكر بين العباد ما راق طرفي بعدها منزلٌ

ذو ناظرٍ بجفونه شق الفؤاد وشاقه كم فيه سهمٌ مطلق

لا تقصص الشوق إن داني المزار قصى إن بان فافترس اللذات وافترص ولا تدع حسرات النفس سارحه

أم الحسن تتكلم وذا الزهر يتبسّم والورد فاح وتعطّار

أللمحةٍ من بارقٍ مُتَبَسِّمِ أرسلتَهُ دمعاً تضرَّجَ بالدمِ وللمحة تهفو ببانات اللوىَ

ما للحُمول تحنُّ للأطلال ويشوقُها ذكرُ الزمان الخالي يثني أزمّة هِيمها شوق إلى

شوقي إليكم مثل وجدي فيكم أبدا يزيد حضرتم أو غبتم والقلب أصبى ما يكون لوصلكم

بعثت لكم مثلى مشوقا قد انطوى على أضلع ما تحتهن فؤاد لواها غرام في هواكم وصبوة