قصائد شوق

هاتِ لي يا سُعْدُ عن أهِل الحمى خبراً يُذهِبُ مَا بي مِن ظَما ومتَى حَدّثتَ عن كاظمةٍ

يا مُعْملَ الوَجْنَا وهيَ عَلَنْدةٌ وعسفتَ عِرض الخبتِ وهو رحيبُ إذَا أنتَ زُرتَ الهاشميِّ بيثرِب

هَنيئاً لِسَمعٍ حينَ خاطَبَني صَغا وَيا مَرحباً بِاللغو إِن كانَ قَد لَغا حَبيبٌ لَهُ عَن عاشِقَيهِ شَواغِلٌ

أَيا بصري خالِف عيون الفَراقِدِ فَذو السهد وَجداً لا يَكُن إِلف راقِدِ وَيا قَلبِ لا تَقبل شَهادَة لائِمي

صَبٌّ لِلقياكَ بالأَشواق معمودُ فَقيدُ صَبرٍ عَن الأَحباب مَفقودُ ناءٍ عَن الأَهلِ والأَوطان مُغتَرِبٌ

عادَ المتيّمَ شَوقٌ كانَ قَد ذَهبا وَزادَ في قَلبِهِ طولُ النَوى لهبا صَبٌّ قَريبُ الأَماني في البِعاد إِذا

سَلامٌ عَلى من لا يردُّ جَوابي سَلامَ مشوق بِالفُراق مصابِ سلام كَأَنفاس النَسيم بسُحرة

شجونٌ نحوَها العشاقُ فاؤا وصبّ ما لهُ في الصبرِ راء وصحبٌ إن غروا بملام مثلي

جميعنا في عشقك البادي سواءً العاكفُ والبادِي يا قمراً قد سام عشَّاقه

قدم الحبيب من السَّفر أرأيت بدراً قد سفر بدر يقر العين ل