قصائد شوق

شَوقي إِلَيكَ مُجَدَّدٌ يُبْلي جَديدَ تَصَبُّري وجَوانِحي يَجنَحنَ مِنْ

أمِسْكَ الصَّبا أهدتْ إِليَّ صبا نجدِ وقد مُلِئَتْ أنْفاسُهُ ليَ بالوجدِ رَماني بِحَرِّ الشوق بردُ نَسيمها

وعيشك مع عِلمى بِأنك تمزح لقد نالنِى من ذاك وجد مبرح وواللهِ ما فارقت أمرك ساعة

لا فرَّج الله عنِّي ولا شفى طول حزني وألهب الشوقُ قلبي

لحَظاتٌ من شبيهات الدُّمى صرعتني بين ظَلم ولَمى بعد ما قلتُ تناهت صبوتي

عَرَفَتُ لها طيفاً على النأي طارقا يُساعد مشتاقاً ويُسعِد شائقا ألمَّت وفي جفني بقايا مدامعٍ

كيف لم يشتعل بنار اشتياقي قلم لي أبُثُّهُ ما ألاقي كان حلوَ المذاق عيشيَ للقُر

تولَّوا وأسرابُ الدموع تفيضُ وليلي طويلٌ بالهموم عريضُ ولمّا استقلُّوا أسلمَ الوجد مهجتي

قد أنصف السقم من عينيكَ وانتصفا فها هما يحكيان العاشقَ الدّنفا يا ساحرَ الطرف قد أغريتَ بي كلَفآ

وروضٍ حديقٍ كالشبابِ طرقتُه وللنجمِ في أفقِ السماءِ ركودُ ترقرقَ في أحداقِ نرجسِه الندى