- Advertisement -
تصفح الوسم
قصائد شوق
هب النسيم وماء النهر يطرد
هَبَّ النَّسيمُ وَماءُ النَهرِ يَطَّرِدُ وَنارُ شَوقِي في الأَحشاءِ تَتَّقِدُ فَصاغَ مِن مائِهِ دِرعاً مُفَضَّضَةً
وكم لي بالجزيرة من خليل أحب
وَكَم لي بالجَزيرَة مِن خَلِيلٍ أحبُّ إِليَّ مِنِّي مُجتَلاهُ نَأَى عنّي فَلا تسأَل بِحَالي
تذكرت عهدا بالجزيرة ماضيا
تَذَكَّرتُ عَهداً بِالجَزِيرَةِ مَاضِيَا فَأَنصَفتُ شَجواً لا يَمَلُّ التَّقَاضِيَا وَزُرتُ رسوماً فِي طَرِيفٍ كَأَنَّهَا
- Advertisement -
إيها لصائل حليها ولثامها
إيهاً لصائلِ حَلْيها ولِثامها هذَا يُعَانقها وذاكَ يُقَبِّلُ ولقد يُجِيشُ الشَّوْقُ راكد عَبْرَتي
ليتها إذ قاسمتك العناقا
ليتها إذ قاسَمَتْكَ العِناقا علّمَتْكَ الصبرَ لا الاشتياقا لِنُسائلْ مِعْصَمَيْنا فإِنَّا
لنا بين بطن الواديين معرج
لنا بين بطنِ الواديين مُعَرَّجُ بحيثُ الغَضَاريَّانُ والظلُّ سَجْسَجُ وفي ملتقى ظلِّ الأَراكِ ومائِهِ
إليك فهمي والفؤاد بيثرب
إليكَ فهمي والفؤادُ بيثربِ وإن عاقني عَن مطلَعِ الوَحيِ مَغربي أُعلِّلُ بالآمال نَفساً أَغرُّها
- Advertisement -
الوفر محتقب ومحتضن
الوَفرُ مُحتَقَبٌ ومُحتَضَنُ والوَعدُ إن وافيته حضَنُ عِندي إلى نجدٍ وسَاكِنه
عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت
عِندي إليك أَبا بكرٍ وإن ذهَبت بكَ الظُّنونُ صَباباتٌ وأَشواقُ وعَبرةٌ كلّما هَبّت يمانِيَةٌ