قصائد شوق

لَوْ كُنْتَ ذَا اتِّصَالِ أبْصَرْتَ لِلْعُلاَ نُوراً بِلاَ مِثالِ

أَيُّهَا اللاّئِم رِفْقاً بِالذَّي قَدْ ذَابَ عِشْقا لا يَرُدُّ العْتبُ صَبَّا

إنْ قَصَرتْ بي عنِ الأغراضِ أيّامي فليُعذَرِ السّهمُ في أنْ يُخطئ الرَّامي لو ساعدَ الدّهرُ ما قضَّيتُ لي نفَساً

زَفَّ المنامُ إليّ طَيْفَ خَيالِهِ لو أنّ طَيْفاً كان من أبدالِهِ لو كان مُعْتَنقي لَما طَغِيَ الهوَى

نَقّبوهُنَّ خِشيةَ العُشّاقِ أوَ لم تَكْفِ فتْنةُ الأحداقِ إنّ في الأعينِ المِراضِ لَشُغْلاً

يا مَن لصَبٍّ بأطْرافِ المُنَى عَلِقِ يُبِيتُه الشَوْقُ مَطْوِياً على حُرَقِ إنّ الّذين غَدَوْا بالعيسِ وانطلَقوا

رَميْنَ القلوبَ بأشواقِها ظِباءٌ تَصيدُ بأَحداقِها تَحيَّر من حُسْنِها الطَّرْفُ بَيْنَ

بمُلتقَى لَحظِنا البرقُ الّذي وَمضا اِستوقَفَ الطَّرفَ في آثارِه ومَضى لمّا تناعَس ساريهِ أرِقتُ له

البحرُ أجمَعُ لو غدا أنقاسي والبَرُّ أجمَعُ لو غدا قِرطاسي وتَخُطُّ عُمْرَ الدَّهرِ لي أَيدي الورى

كتبتُ ولي عينٌ إليك مَشوقةٌ إلى وَجْهِك الوضّاحِ طالَ امتدادُها وأَقصَى مُنَى إنسانِها هو أَنّه