قصائد شوق

تَذَكَّرتَ شَجواً مِن شَجاعَةَ مُنصِبا تَليداً ومُنتاباً مِنَ الشَوقِ مُحلبا تَذَكرتَ حيّاً كانَ في مَيعَةِ الصِبا

عَفا ذو الغَضا مِن أُمِّ عَمروٍ فأقفَرا وَغَيَّرَهُ بَعدي البِلى فَتَغَيَّرا وَبُدِّلَ أَهلاً غيرِها وَتَبَدَّلَت

وَكَذَّبْتُ طَرْفِي فِيكِ والطَّرْفُ صَادِقٌ وَأسْمَعْتُ أُذْنِي عَنْكِ مَا لَيْسَ تَسْمَعُ وَلَمْ اسْكُنِ الأرْضَ التِي…

بَسَطَت رابِعَةُ الحَبلَ لَنا فَوَصَلنا الحَبلَ مِنها ما اِتَّسَع حُرَّةٌ تَجلو شَتيتاً واضِحاً

أَلا طَرَقَت أَسماءُ وَهِيَ طَروقُ وَبانَت عَلى أَنَّ الخَيالَ يَشوقُ بِحاجَةٍ مَحزونٍ كَأَنَ فُؤادَهُ

سما لك شوقٌ عن قطام يذيعُ ولوع ومن حاجاتهن ولوعُ

إِنّا أَتَيناكَ وَقَد طالَ السَفَر نَقودُ خَيلاً ضُمَّراً فيها ضَرَر نُطعِمُها اللَحمَ إِذا عَزَّ الشَجَر

هاجَ لك الشوقُ من رَيحانَةَ الطَّرَبا إذ فارقَتكَ وأَمست دارُها غُرُبا مازلتُ أَحبِسُ يومَ البَينِ راحلتي

ما بالُ جارِي دَمعِكَ المُهَلِّلِ وَالشَوقُ شاجٍ لِلعُيونِ الخُذَّلِ قَد كُنتُ وَجّاداً عَلى المُضَلَّلِ

طافَ الخَيالانِ فَهاجا سَقَما خَيالُ تُكنى وَخَيالُ تَكتَما باتا يِجوسانِ وَقَد تَجَرَّما