قصائد صبر

أَتيتُ في كلِّ ذَنب وُكلُّ ذَنبي عَظيمُ وَعَفوَ ربّيَ أَرجو

الحُكمُ للَّه العليِّ الكَبيرْ عَليكَ بِالصّبرِ أَيا ذا الوَزير وَاِصبِر جَميلاً فَإِلَه الوَرى

الصَّبرُ أليَقُ نِعمَ أَجرُ الصابر وَالشّكرُ أَجملُ نِعمَ فضلُ الشاكرِ مَنْ ذا الّذي لا تَعتَريهِ مُصيبةٌ

يا طَرفَه الفتّاك بالدَّعَجِ اِرفِقْ إِذا فَتكتَ بالمُهَجِ وَاِصبِرْ لَدى إِشراقِ غُرَّتِهِ

طَلِّقْ كُؤوسَ الطُّلى وَاِهجُرْ مَراشِفَها وَإِنْ بَدَت لَكَ شَمساً بَعدَ إِشراقِ لا تَلتَفِتْ نَحوَ ساقٍ كانَ ناوَلها

إِنْ ضِقتَ ذَرعاً فَاِصطَبِرْ فَالصّبرُ فيهِ يُنْجَحُ وَالضّيقُ عِندي نِعمَةٌ

مِنَ الدَهرِ تَشكو أَم عَلى الدَهرِ تَعتَب وَما صِاحِبُ الأَيّامِ إِلّا مُعَذَّبُ شَكِيٌّ بِلا قاضٍ شَجِيٌّ بِلا أَسىً

إذا استعصمتَ بالصبر الجَميلِ كَفاك مؤونة الخَطب الجَليلِ وَهان عليك ما تَلقاهُ حتىّ

إذا صبرت قَومٌ عَلى شدَّة الأمرِ فانَّكَ ذو صَبرٍ على مَضَض الصَبرِ فَما كُلُّ ذي صبرٍ يطيقُ احتمالُهُ

الصَبرُ إذ تقعُ المصيبةُ أوجبُ والحزنُ قبل وقوع ذلك أصوبُ وعلامَ يَبكي الفاقدون فقيدَهم