قصائد صبر

إِنِّي لَأَعلَمُ أَدواءَ تَضَمّنها قَومٌ أَحاطَ بِهِم علمي وَما شَعَروا لا أبلي الدَّهر ما أَبلى جَوادَهُم

فباتت همومُ الصَدرِ شتّى يَعُدنَهُ كما عيدَ شِلوٌ بالعَراءِ قَتيلُ فَبَيناهُ يَشري رَحلَهُ قال قائِلٌ

اِصبِر إِذا عَضَّكَ الزَمانُ وَمَن أَصبَرُ عِندَ الزَمانِ مِن رَجُلِه وَلا تُهِن لِلصَديقِ تُكرِمُهُ

أَبلياني اليَومَ صَبراً مِنكُما إِنَّ حُزناً مِنكُما عاجِلُ ضُر لا أَرى ذا المَوتَ إِلّا هَيِّناً

أَتَتني تَجَنّى عَلَيَّ الذُنوبَ وَمالِيَ ذَنبٌ سِوى الشَيبِ صارا وَما زادَني الشَيبُ إِلّا نَوى

ذَرني أَشَب هَمّي بِراحٍ فَإِنَّني أَرى الدَهرَ فيهِ فَرجَةٌ وَمَضيقُ فَإِنَّ في المَجدِ هَمّاتي وَفي لُغَتي

أصبحت لا يحمل بعضي بعضي منفهاً أروحُ مثلَ النقض طول الليالي أسرعت في نفضي

إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيكَ أَمراً فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ فَما لَكَ قَد أَقَمتَ بِدارِ ذُلٍّ

رَآني عَلى ما بي عُمَيلَةُ فَاِشتَكى إِلى مالِهِ حالي أَسَرَّ كَما جَهَر دَعاني فَآساني وَلَو ضَنَّ لَم أَلُم

وَسائِل زَرنجاً هَل كَبَّ جَمعاً لما لَقِيَت صِقاعاً مِن صِقاعِ لَقَد عَجِبتُ زرنَجُ إِذ رَأَوني